تحتفل مجلّة “ستارز كافيه” بعيدها السادس عشر هذا العام، ومع عودتها لنشاطها الإلكتروني بشكل رسمي وبشكل جديد بالكامل، ومع إعلان عودة إصدار أعدادها الشهرية مطبوعة وإلكترونياً، نلقي نظرة على ما أنجزته المجلّة خلال ستّة عشر عاماً من العطاء للساحة الفنيّة في العالم العربي.
منذ انطلاقتها عام 2005، شكّلت “ستارز كافيه” حالة شبابيّة خاصّة في الإعلام الفني، فكانت الرائدة في التعاطي مع الفن بأسلوب حديث، أفكار مختلفة، شكل مبهر، دون التنازل عن القيمة العالية للمحتوى. وإلى اليوم، ما زالت “ستارز كافيه” السبّاقة في ابتكار الأفكار المميّزة التي ينتظرها ويستحقّها محبي الفن والنجوم.
الأغلفة الأيقونيّة لمجلّة “ستارز كافيه” لها مكان خاص في ذاكرة عشّاق الفن في العالم العربي، الذين يشاركونا ذكرياتهم مع أعداد المجلّة عبر منصّات التواصل الإجتماعي بشكل دائم. وفي الأعداد المقبلة ستقدّم “ستارز كافيه” رؤيتها الجديدة للإعلام العربي وتغيّر وجه المجلات العربيّة مجدّداً عبر حلّة جديدة بالكامل لصفحاتها وأغلفتها التي سيطل من خلالها أبرز النجوم العرب والعالميين.
على مرّ الأعوام وسّعت “ستارز كافيه” أفقها لتشمل صحيفة “بالجوّ” للأخبار الفنيّة اليوميّة، موقع “هيت سورتر” الذي بات المصدر الأكثر مصداقيّة لقوائم أنجح الألبومات والأغاني العربية، إلا أن الرؤية الإبداعية لمؤسس “ستارز كافيه” بشّار زيدان لم تقف عند هذا الحدّ، فخاض التحدّي العالمي مع مجلّة “Glamoholic” التي باتت من أنجح المجلات الشهريّة في الولايات المتحدة اليوم.